» تقويم شهر رمضان المبارك لعام 1427هـ  » جلسة استقبال شهود هلال شهر رمضان المبارك  » تقويم شهر شعبان المعظم لعام 1427هـ  » التقويم الشهري لشهر رجب المرجب من عام 1427 هـ  » التقويم الشهري لشهر جمادى الآخرة من عام 1427 هـ  » تم إضافة تسجيل لعزاء وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام  » التقويم الشهري جمادى الأولى لعام 1427  » الحسينية الجعفرية احتفلت بعودة الميرزا عبدالله الاحقاقي  » التقويم الشهري لشهر ربيع الأخر لعام 1427  » تم إضافة تسجيل لعزاء وفاة الأمام الحسن العسكري عليه السلام  

  

22/02/2006م - 12:00 ص | مرات القراءة: 1632


انطلاقاً من تعظيم شعائر الله وحفاظا على بيوته ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وتمسكا بأهل بيت النبوة محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام نشجب وندين هذا العمل الإجرامي التكفيري الإرهابي الذي حدث صباح يوم الأربعاء 23/1/1427هـ الموافق 22/2/2006م بتفجير مرقدي الإمامين

~~~~~~~~~~~~~~~~~

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

قال الله تبارك وتعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .

وقال النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين : ( مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ) .

وقال أيضا عليه وآله الصلاة والسلام : ( النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ) .

وقال صلى الله عليه وآله الطاهرين : ( إني مخلفٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) .

انطلاقاً من تعظيم شعائر الله وحفاظا على بيوته ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وتمسكا بأهل بيت النبوة محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام نشجب وندين هذا العمل الإجرامي التكفيري الإرهابي الذي حدث صباح يوم الأربعاء 23/1/1427هـ الموافق 22/2/2006م بتفجير مرقدي الإمامين الإمام علي بن محمد الهادي عليهما  الصلاة والسلام ، والإمام الحسن بن علي العسكري عليهما الصلاة والسلام ، وأيضا مرقد السيدة حكيمة بنت الإمام محمد بن علي الجواد عليها السلام ، والسيدة نرجس والدة الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه ، والذي حدث على أيدي أناس بعيدين كل البعد عن الإسلام ومبادئه .

فندعو كافة المسلمين قاطبة شيعة وسنة إلى استنكار هذا العمل الذي يثير النعرات ويشعل الحروب الطائفية فيما بين المسلمين في وقت نحن في أمس الحاجة إلى لَمِّ الصفوف وتوحيد الكلمة ورفع الخلافات التي تؤدي إلى إشعال الفتنة والتفرقة بين المسلمين .

وندعو المؤمنين إلى ضبط النفس والصبر قال تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .

كما نعزي ونواسي مولانا صاحب العصر والزمان عجل لله فرجه الشريف على هذا الحادث الأليم .

ونعزي مراجعنا العظام جميعاً وبالخصوص آية الله الميرزا عبد الله نجل مرجعنا الراحل آية الله الميرزا عبد الرسول الحائري الإحقاقي والمؤمنين والمؤمنات .

طلبة العلوم الدينية

الراجعون لخادم الشريعة الميرزا عبد الرسول

الإحقاقي الحائري أعلى الله مقامه



التعليقات «1»

صبر الاحقاقي - الاحساء [الخميس 23 فبراير 2006 - 8:37 ص]
في خطبة ألقاها سماحة الشيخ جواد الجاسم (حفظه الله) بعد صلاة المغرب ليلة الخميس صرح فيها استنكاره الشديد على ماقام به الإرهاب من تدنيس للمقدسات الاسلامية بتفجير المرقد الشريف للعسكريين عليهما السلام ,حيث رفع شكواه ومواساته الى صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه بهذا المصاب, وآن ذاك أعلن الحداد لمدة سبعة أيام متتالية إبتداءا من يوم الخميس ,وعبر عن فعلهم بأنهم أشبه مايكون بالطحالب والفيروسات الضارة اللتي تفتك المجتمع بخرابها ,وفي مقتبس لحديثه اشار الى أن السبب الذي جعل هؤلاء الشرذمة تقدم على هذا العمل القبيح هو انتقاما لأجدادهم زعماء الكفر الذين لم يدخل الايمان في قلوبهم وهم يحاربون الاسلام بفتك مقدساته والاعتداء على أل النبي الاطهار صلوات الله عليهم , كما صرح بأنه لو أتيحت الفرصة لمثل هؤلاء لفتكوا وافنوا قبة خير البشر نبينا محمد صلى الله عليه وأله وسلم ,وفي نهاية خطبته رفع المؤمنين أكفهم بالدعاء مع سماحة الشيخ طلبا النصرة والفرج ,كما أنه رفع يديه بالقنوت في صلاة الجماعة بالدعاء والشكوى طلبا للفرج وتعجيل ظهور أمامنا المهدي المنتظر عليه السلام ونصه (اللهم صل على محمد وال محمداللهم اليك شخصت الابصار ونقلت الاقدام ورفعت الايدي ومدت الاعناقوانت دعيت بالالسن واليك سرهم ونجواهم في الاعمال ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين .
اللهم إنا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة امامنا وقلة عددنا وكثرة اعدائنا وتظاهر الاعداء علينا ووقوع الفتن بنا ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره وامام حق نعرفه اله الحق امين رب العالمين)
انا لله وانا اليه راجعون.