» تقويم شهر رمضان المبارك لعام 1427هـ  » جلسة استقبال شهود هلال شهر رمضان المبارك  » تقويم شهر شعبان المعظم لعام 1427هـ  » التقويم الشهري لشهر رجب المرجب من عام 1427 هـ  » التقويم الشهري لشهر جمادى الآخرة من عام 1427 هـ  » تم إضافة تسجيل لعزاء وفاة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام  » التقويم الشهري جمادى الأولى لعام 1427  » الحسينية الجعفرية احتفلت بعودة الميرزا عبدالله الاحقاقي  » التقويم الشهري لشهر ربيع الأخر لعام 1427  » تم إضافة تسجيل لعزاء وفاة الأمام الحسن العسكري عليه السلام  

  

30/11/1999م - 12:00 ص | مرات القراءة: 1318


كل عام وأنتم بخير ، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام ، وجعلنا وإياكم من من عتقاء الله من النار .
سوف تبدأ صلاة العيد في الأحساء بعد طلوع الشمس، أي تقريباً 5.45 صباحاً.


عيدكم مبارك
وكل عام وأنتم بخير
صلاة العيدين*
( 1201 ) صلاة عيد الفطر والأضحى حكمها حكم صلاة الجمعة في كونها واجبة في زمان حضور الإمام عليه السلام ، ومستحبة في غيبته سلام الله عليه جماعة وفرادى .
( 1202 ) صلاة العيدين ركعتان ، يقرأ في الأولى منهما بعد الحمد سورة الشمس ، وخمس قنوتات بعد خمس تكبيرات بعد كل تكبيرة قنوت ، ثم يكبر للركوع ويركع ويسجد سجدتين ، ثم يقوم ويأتي بالركعة الثانية ويقرأ الحمد وسورة سبح اسم ربك الأعلى ، ويقنت أربع قنوتات بعد كل تكبيرة قنوت ، ثم يكبر للركوع ويسجد سجدتين ويتشهد ويسلم ويسبح تسبيح الزهراء عليها السلام ، وبعد الصلاة بلا فاصلة يأتي بخطبتين .
( 1203 ) وقتها من طلوع الشمس إلى الزوال وتأخيرها إلى ارتفاع الشمس أفضل ولا قضاء لها .
( 1204 ) يجوز في هذه الصلاة أن يقرأ بعد الحمد أية سورة شاء ، والأفضل ما ذكر في الركعة الأولى بعد الحمد والشمس ، وفي الثانية بعد الحمد سبح اسم ربك الأعلى ، أو أنه يقرأ في الركعة الأولى سورة الشمس وفي الثانية الغاشية .
( 1205 ) يجوز في القنوتات كل ذكر ودعاء بما سنح بالبال ، وإن كان الأفضل أن يدعو بالمأثور وهو : ( اللهم أهل الكبرياء والعظمة وأهل الجود والجبروت وأهل العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة ، أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيداً ، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا وشرفا وكرامة ومزيدا أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد ، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد صلواتك عليه وعليهم أجمعين . اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون ، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون ) .
( 1206 ) بعد الصلاة بلا فاصلة يأتي بخطبتين ويجوز تركهما في زمان الغيبة وإن صلى جماعة ، وفي صلاة الجمعة يأتي بالخطبتين قبل الصلاة كما مر .
( 1207 ) في الجماعة لا يتحمل الإمام إلا القراءة فقط من الحمد والسورة ، ولا يتحمل سائر التكبيرات والأذكار والقنوتات كسائر الصلوات .
( 1208 ) إن أدرك مع الإمام بعض القنوتات والتكبيرات تابعه فيها ويأتي بعد ذلك بباقي التكبيرات والقنوتات ويلحقه في الركوع ، وإن أمكنه قال بعد كل تكبير وفي القنوت سبحان الله أو الحمد لله أو اللهم صل على محمد وآل محمد ، وإن لم يمكنه ذلك يتابع التكبيرات من غير ذكر ودعاء
( 1209 ) إن شك في عدد التكبيرات والقنوتات بنى على الأقل . وإن ظهر له كان آتياً بها لا تبطل صلاته .
( 1210 ) كذا إن سهى عن التكبيرات والقنوتات بعضا أو كلا لم تبطل صلاته .
( 1211 ) هذه الصلاة لا أذان لها ولا إقامة بل يستحب أن يقول المؤذن الصلاة الصلاة ثلاثاً .
( 1212 ) ينبغي أن تمنع النساء عن صلاة العيد إلا العجائز .

ملاحظة للعيد


بسم الله الرحمن الرحيم
أفتى بعض الأعلام بوحدة يوم العيد ووحدة ليلة القدر للمسلمين في جميع الأقطار ، وهذه المسـألة شرعية يجب المطالعة حولها والفحص عنها على كل من له قوة الاستنباط وذوق في حل المسـائل .
أقول : لا يمكن أن يكون على وجه الأرض يوم واحد للعيد أو ليلة واحدة للقدر ، بل لا بد من يومين وللقدر من ليلتين .
وأنت تعلم أن الأرض كروية وحركتها الوضعية 24 ساعة ، فإذا طلعت الشمس في البلاد الشرقية غربت في المناطق الغربية وبالعكس ، فإذا أشرقت شمس العيد على الكويت مثلا وشوهد الهلال في ليلته عندنا غربت في سان فرانسيسكو مثلا أو غيرها من البلاد الإمريكية مع طلوعها هنا أو قبله ، ولم يبرح الليل فيها حتى تغيب الشمس بالكويت ، فإذن تغرب شمس العيد عندنا ولم تشرق عليهم في ذلك اليوم ، خصوصا إذا كان ذلك في أطول الليالي ( أواخر فصل الخريف وأوائل الشتاء ) فيستغرق الليل تلك البلاد من ساعة فجرنا إلى عشائنا بل أطول ، فإذا قال المصلي عندنا في قنوت صلاة العيد ( أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ) لم يشارك معه مسلم تلك البلاد حتميا ، فعيدهم حينئذ من بعد ليلتهم التي استغرقت يومنا وعيدنا فصار كل من اليومين عيدا للمسلمين فلا بد لهم من عيدين .
وكذلك ليلة القدر ، فليلة الثالثة والعشرين عندنا يوم الثاني والعشرين أو الرابع والعشرين عندهم ، وتشرق الشمس عندنا قبل أن تغرب عندهم وبالأخص في أطول أيام السنة ( أواخر الربيع وأوائل الصيف ) الذي يستغرق نهارهم طول ليلتنا ويزيد .
ويمكن هذا الاختلاف في الجهة الشرقية وحدها أيضا بين مناطقها الشرقية والغربية ، كما إذا فرضنا طلوع الشمس في طنجة إحدى المواني الأفريقية على المحيط الهادي ( المحيط الكبير ) ما وراء اليابان والفلبين شرق آسيا ، أو غروب الشمس عندها فيبتدأ النهار في تلك الجزر .
وعلى أي حال لنا يومان للعيد وليلتان للقدر . وأما الأحاديث التي أوردها في وحدة العيد دليلا لفتواه فيمكن تأويلها والمناقشة في مفهومها ، وقد قالوها عليهم السلام في عصر لم تكن الجهة الغربية مكتشفة وهي غائبة عن الأبصار ، والمسلمون في أمصار قريبة بعضها من بعض ، وكلامهم سلام الله عليهم بالنسبة إلى ذلك اليوم ، فيا أيها القارىء العزيز لا تحتاج إلى البحث في الأحاديث وغيرها من الكلام فإن العيان يكفيك عن البيان .
فنذر الأحاديث في سنبلها وهم أعلم بما قالوا والخالق أعلم بالحقائق ، ويمكن أن تختص ليلة القدر بمنطقة الحجاز التي أنزل فيها القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وآله وما حولها وما يليها من المناطق ، وكذلك العيد ويؤتي الله تعالى البلاد التي قدرها بعدها ثواب القدر بفضله ومنه وكرمه وكذلك العيد ، فإنه يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد .
فثبت أن عيدهم لا يوافق نهارنا أبدا ، فالذي يختاره عيدا لهم ، هل هو اليوم الذي مع ليلتنا الذي ما شوهد الهلال في ليلته عندهم ، وكان قد غاب أمام الشمس بثلاثين دقيقة مثلا ؟ أم الليلة التي مساوقة مع يومنا وعيدنا فيكون عيدهم ليلا ؟ ما ندري .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

* أحكام الشريعة :الميرزا عبد الرسول الإحقاقي

التعليقات «0»


لاتوجد تعليقات!