نرفع جميعاً أحر التعازي القلبية إلى مقامِ صاحبِ العصرِ والزمانِ مولانا الحجةِ بن الحسن المهدي المنتظر (أروحنا له الفداء) وإلى مقامِ العلماءِ الربانيين في مشارق الأرض ومغاربها لاسيَّمَا مولانا المعظم الحكيمِ الإلهي والفقيهِ الرباني آيةِ اللهِ المولى الميرزا عبدِ اللهِ الحائريِ الإحقاقي (دام ظله العالي) في ذكرى وفاة النبي الأكرم الله صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين.
وهذه الذكرى الأليمة على قلوب المعصومين الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) على الخصوص أهل الكساء (أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام) فبعد فقده (صلى الله عليه وآله) وارتحاله عن الدنيا ظهرت الأحقاد المكنونة على رسول الله بالتجرؤ عليهم بالظلم والتجاهر بالعداء، وتناسوا الوصية فـ"إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
لقد احزنني قلت الزوار يوم وفاة الرسول (ص)