انطلاقاً من تعظيم شعائر الله وحفاظا على بيوته ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وتمسكا بأهل بيت النبوة محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام نشجب وندين هذا العمل الإجرامي التكفيري الإرهابي الذي حدث صباح يوم الأربعاء 23/1/1427هـ الموافق 22/2/2006م بتفجير مرقدي الإمامين
~~~~~~~~~~~~~~~~~
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال الله تبارك وتعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) .
وقال النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين : ( مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى ) .
وقال أيضا عليه وآله الصلاة والسلام : ( النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض ) .
وقال صلى الله عليه وآله الطاهرين : ( إني مخلفٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) .
انطلاقاً من تعظيم شعائر الله وحفاظا على بيوته ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ) وتمسكا بأهل بيت النبوة محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام نشجب وندين هذا العمل الإجرامي التكفيري الإرهابي الذي حدث صباح يوم الأربعاء 23/1/1427هـ الموافق 22/2/2006م بتفجير مرقدي الإمامين الإمام علي بن محمد الهادي عليهما الصلاة والسلام ، والإمام الحسن بن علي العسكري عليهما الصلاة والسلام ، وأيضا مرقد السيدة حكيمة بنت الإمام محمد بن علي الجواد عليها السلام ، والسيدة نرجس والدة الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه ، والذي حدث على أيدي أناس بعيدين كل البعد عن الإسلام ومبادئه .
فندعو كافة المسلمين قاطبة شيعة وسنة إلى استنكار هذا العمل الذي يثير النعرات ويشعل الحروب الطائفية فيما بين المسلمين في وقت نحن في أمس الحاجة إلى لَمِّ الصفوف وتوحيد الكلمة ورفع الخلافات التي تؤدي إلى إشعال الفتنة والتفرقة بين المسلمين .
وندعو المؤمنين إلى ضبط النفس والصبر قال تعالى : ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) .
كما نعزي ونواسي مولانا صاحب العصر والزمان عجل لله فرجه الشريف على هذا الحادث الأليم .
ونعزي مراجعنا العظام جميعاً وبالخصوص آية الله الميرزا عبد الله نجل مرجعنا الراحل آية الله الميرزا عبد الرسول الحائري الإحقاقي والمؤمنين والمؤمنات .
طلبة العلوم الدينية
الراجعون لخادم الشريعة الميرزا عبد الرسول
الإحقاقي الحائري أعلى الله مقامه
اللهم إنا نشكو اليك فقد نبينا وغيبة امامنا وقلة عددنا وكثرة اعدائنا وتظاهر الاعداء علينا ووقوع الفتن بنا ففرج ذلك اللهم بعدل تظهره وامام حق نعرفه اله الحق امين رب العالمين)
انا لله وانا اليه راجعون.