أقامت لجنة العبد الصالح حفلاً تأبينياً للمقدس المرجع الديني آية الله المعظم الحاج الميرزا حسن الحائري الإحقاقي (رفع الله في الجنان مقامه) ليلة الجمعة 16 رمضان 1428 هـ في حسينية الغدير، وبهذه المناسبة مجموعة أوحدي تقدم لكم مجموعة من الصور لهذا الحفل وكذلك عرضاً تاريخياً (فيديو)
~~~~
* نبذة عن حياته المقدسة:
إنّ الوالد الماجد، الأستاذ [الجليل] المكرّم، العبد الصالح، الإمام المصلح، جامع العلوم والفنون، حاوي الفروع والأصول، نادرة الأيّام، نابغة الزمان، المرجع الديني الكبير، المصلح الأخلاقي العظيم، سماحة آية الله العظمى، مولانا الحاج ميرزا حسن الإحقاقي الحائري الأسكوئي(روحي فداه) هو الابن الثالث [للعلامة الجليل] سماحة آية الله المعظّم الحاج ميرزا موسى آقا الحائري الإحقاقي(قدس سره الشّريف).
وهو من دون مبالغة، وبشهادة أهل البصيرة والخبرة من العلماء الأعلام في مختلف المناطق العربية والأعجمية الذين التقوا به، وتشرّفوا بفيض حديثه، وشاهدوا عن قرب آثاره العلمية، وخدماته الجليلة والعظيمة، الدينية منها والاجتماعية، الذين صّرحوا بأنه شخصية قلّ نظيره، ونابغة عبقري، وهو من جميع أبعاد العلوم، والأعمال الخيرية، والأخلاق الفاضلة، وسعة الصدر، وحسن السيرة، وفي جميع الجوانب والصفات الأخلاقية من الشجاعة، والشهامة، والسخاء، والعبادة، والزهد، والتقوى، وسلامة النفس، وصحة الجسم، وحتى بالنسبة إلى انجذابه الروحي، ومحبوبية الهيئة والصور، أنموذج ومثال متكامل، وأسوة حسنة، قلّ مثيله على صفحات التاريخ باستثناء المعصومين وأولياء الله الصالحين(عليهم السلام) الذين لهم مقاماً رفيعاً فوق الإحاطة والإدراك البشري.
إنّه في الحقيقة حضارة في رجل، وأمة في شخص، فهو حكيم الهي، عارف متكلم، فقيه متبحّر، محدّث أمين، خطيب بليغ، متحدّث فصيح، أديب أريب، شاعر مجيد، رياضي دقيق، جواد كريم، متواضع كبير، بعيد الهمة، ثاقب النظرة، مدّبر بصير، زاهد تقي، محي الليل في العبادة، مرشد حكيم، زعيم محنّك، مرجع مدرك.
إضافة إلى ذلك فله معرفة ببعض الفنون والصناعات، كالفروسية، والسباحة، وإلمام بعض اللغات الأجنبية المتداولة، والطب الشعبي، وعلم النجوم والأعداد والحروف، وغيرها بدرجة جيدة، وقلبه الكبير مخزن من مخازن أسرار الولاية.
وأبرز صفاته الحميدة التي يجذب الإنسان دون إرادته نحوه بأول لقاء معه، هو توحيده لله وخشوعه الكامل إمام معبوده الواحد الأحد، إضافة إلى إخلاصه الكبير، وولاءه الشديد والعميق للمعصومين الأربعة عشر محمد وآل محمد(عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام). وجميع المنتسبين إلى ذلك البيت بيت الوحي والطهارة. وهو بحق مصداق واضح للآية الكريمة التي تقول: {رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}(النور:37).
ويمضي أكثر أوقاته في الليل بالعبادة بين ركوع وسجود وبكاء وتضّرع وخشوع لله(سبحانه وتعالى)، وأما في النهار فقد أوقف وقته الثمين بالعمل لخدمة الدين والمؤمنين، وبالأخص المحتاجين والمستضعفين، ولنشر أحكام ومناهج ومناقب سيد المرسلين الرسول الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته المعصومين الطيبين الطاهرين(عليهم الصلوات من ربّ العالمين)، وإذا فرغ من هذه التكاليف والمسؤوليات الدينية والاجتماعية الشاقّة، فانّه يرطّب لسانه بذكر المعبود الواحد الأحد، والأدعية المأثورة الواردة عن المعصومين(عليه السلام).
* بقلم مولانا المقدس آية الله المعظم خادم الشريعة الميرزا عبد الرسول الإحقاقي (قدس سره الشريف)
--
والموقع يهديكم في مناسبة ذكراه الشريفة يوم 16 رمضان
كامل الملف عن حياته الشريفة :
http://www.awhadi.com/files/almerzahassan.rar
* صور من الحفل التأبيني: --
--
--
تغمده الله برحمته وأسكنه الفسيح من جناته
بجوار سادات الكائنات محمد وآله الطيبين الطاهرين
صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
ونسألكم الدعاء
وصلى الله على محمد وآل محمد
تغمد الله والدنا الجليل بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته
وأشكر القائمين على مثل هذه التأبينات وجعل الله في ميزان أعمالهم
ورحم الله من قرأ سورة الفاتحة لروح الشيخ الأوحد وخادم الشريعه ومابينهما والى علماء آل بيت محمد كافة وسبقها بالصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وحفظ الله مولاي الحكيم الإلهي والفقيه الرباني ميرزا عبدالله الحائري من كل مكروه وأطال الله بعمره (( سيدي الى متى ننتظر قبولك للمرجعية ورفع راية الأوحد قدس سره الشريف ))